الحدث | الاسم | عام | الاصل |
رائد علم الفلك الأثري | محمود الفلكي | المتوفي 1303هـ /1885م | عربي |
صنع إنسان آلي سمي علامات يردد الاذان كل ساعة | بقيادة مهندس الساعات موسى ديدي | سنة 1889 م 1306 ه | تركي |
أحد أعلام التجديد في عصر النهضة العربية | جمال الدين الأفغاني | المتوفي 1315هـ 1897م | أفغاني |
أشهر الكتب العربية في السياسة | عبد الرحمن الكواكبي | المتوفي 1320 هـ 1902م | عربي |
أبرز المجددين في الفقه الإسلامي في العصر الحديث | محمد عبده | المتوفي 1323هـ 1905م | عربي |
أهم قادة الحركات التحررية في القرن العشرين | عبد الكريم الخطابي | المتوفي 1382هـ 1963م | أمازيغي |
رائد الدراسات الأثرية في العالم العربي | أحمد كمال باشا | المتوفي 1341 هـ / 1923م | تركي |
أول من قام بإحياء الطب اليوناني العربي في الهند | حكيم أجمل خان | المتوفي1348ه 1927م | هندي |
أعظم شعراء العربية في العصور الحديثة | أحمد شوقي | المتوفي 1351 هـ 1932م | عربي |
أعظم شعراء اللغة الأردية في العصر الحديث | محمد إقبال | المتوفي 1357هـ 1938م | هندي |
واحداً من أهمّ روّاد الإصلاح في العالم العربيّ | عبد الحميد بن باديس | المتوفي 1358 هـ 1940م. | أمازيغي |
أهم الكتب التي الفت في الفقه الإسلامي في العصر الحديث | سيد عبد الله علي حسين | نشر عام م 1947م1366 ه | عربي |
مؤسس الفكرالاسلام السياسي | حسن البنا | المتوفي 1368هـ 1949م | عربي |
أهم المخطوطات العالمية في علم البحار | ناصر بن علي الخضوري | كتبت ما بين 1941 إلى 1951 1360 هـ | عربي |
أول من وضع نظرية تفتت ذرة الايدروجين | علي مصطفى مشرفة باشا | المتوفي1369 هـ 1950م | عربي |
رائد أدب الطفل | كامل الكيلاني | المتوفي1378 هـ 1959م | عربي |
أشهر أديب عربي في العصرالحديث وعملاق الفكر العربي | محمود العقاد | المتوفي 1383هـ 1964م | عربي |
أهم المفكرين الإسلاميين المعاصرين | سيد قطب | أعدِم 1386ه 1966م | عربي |
ا أشهر ما ألف في تراجم الأعلام، قديماً وحديثاً | الزِّرِكْلي | لمتوفي 1396 هـ / 1976م | عربي |
التسلسل الزمني لإسهامات المسلمين في الرابع عشر الهجري 1 comment
التسلسل الزمني لإسهامات المسلمين في القرن الثالث عشر Leave a comment
الحدث | الاسم | عام | الاصل |
أحـدث ما كتبه علماء المسلمين في علم توزيع المياه | عطار الدمشقي | المتوفي 1243ه/ 1827م | عربي |
أول إسلامي قانون مدني | السلطان العثماني محمود الثانى | م1869هـ1286عام | عثماني |
بداية حركة الترجمة في العصرالحديث في العالم العربي | رفاعة رافع الطهطاوي | المتوفي 1290 هـ1873 | عربي |
أول رحلة منابع إلي النهرالنيل | سليم القبطان | الرحلة ما بين عاميّ 1839م و1842م 1255 1258هـ و | تركي |
التسلسل الزمني لإسهامات المسلمين في القرن الحادعشروالثاني عشر الهجري Leave a comment
الحدث | الاسم | عام | الاصل |
رائد العمارة في القرون الوسطى | سنان باشا | المتوفي 1004 هـ 1596م | عثماني |
أحد الأسماء العظيمة في الطب العربي | داود الأنطاكي | المتوفي 1008هـ 1600م | عربي |
من أوائل الكتابات التي جاءت في مكافحة التدخين | إبراهيم اللقاني | المتوفى 1041هـ 1631م | عربي |
أبرز المراجع العربية حول تاريخ الأندلس | المقري | المتوفي عام 1041هـ1631م | عربي |
أول كتاب متخصص للحديث على المدافع والبارود | رياش ابن غانم الأندلسي | كتب عام 1042هـ 1632م | عربي |
أشمل الببليوغرافيات العربية | حاجي خليفة | المتوفي 1068 هـ1657 م | عثماني |
أشهر الرحالة المسلمين في العالم بعد ابن بطوطة | جلبي أوليا | المتوفي عام 1095 هـ 1684م | عثماني |
اختراع الغواصة | إبراهيم أفندي | 1132 ه 1720م | عثماني |
التسلسل الزمني لإسهامات المسلمين في القرن العاشر الهجري Leave a comment
الحدث | الاسم | عام | الاصل |
إستعمال لأول مرة في التاريخِ المدافعِ على السُفنِ | كمال ريس العُثماني | في معركة زونكيو 904هـ 1499م | عُثماني |
أول من أرسى قواعد الملاحه للعالم | أحمد بن ماجد | المتوفي 905هـ ـ 1500م | عربي |
أول من تحدث بإسهاب عن نظرية تكوين التربة | رضى الدين بن محمد الغزى | المتوفي935هـ 1529 م | عربي |
أول وثيقة للمحافظة على البيئة | السلطان العثماني سليمان القانوني | تاريخ إصدارها 946 هـ 1539 م | عُثماني |
أول من كتب عن الشيخوخة | الطبيب الهروي | المتوفي 949 هـ 1542 م | فارسي |
الخريطة التي تبين أن المسلمين ظلوا على اطلاع على آخر الاكتشافات الجغرافية في أمريكا | حمد محيي الدين | المتوفي 961 هـ 1554 م | تركي |
أبرز رموز و رواد الملاحة البحريَّة العربية | إبن سليمان المهري | المتوفي 961هـ/1554م | عربي |
أهم المصادر الأساسية في وصف أفريقيا طوال العصر الحديث لغربيين المسيحيين واضع البدايات الأولى علم الأعراق | حسن الوزان | المتوفي عام961هـ 1554م | امازيغي |
اختراع المنظار الفلكي | تقي الدين | المتوفي 993هـ 1585م | عربي |
أسباب تخلف المسلمين الدينية Leave a comment
تعددت أسباب تخلف المسلمين الاجتماعية الثقافية و العلمية وغيرها، وفي .هذا النص سنتحدث فقط عن بعض الاسباب الدينية
في كتاب “مرصد اسطنبول:هدم الرصد ورصد الهدم..تطور ثقافة العلوم في الإسلام بعد “كوبرنيكوس” تأليف الدكتور”سامر عكاش”، والصادر عن المركز العربي لأبحاث السياسة بالدوحة، في طبعته الأولى، في يونيو 2017م في (480) صفحة، ينطلق من حادثة هدم مرصد في إستنبول ليصوغ ويحدد بداية التراجع الحضاري الإسلامي، وبداية الانطلاق الأوروبي، فالمرصد بُني بأمر من السلطان “مراد الثالث”، وبعد بنائه بخمس سنوات، وبداية تشغيله بعامين، والإنفاق الضخم أنفق على بناءه وتجهيزه، إذ كان مؤسسة علمية تعليمية، وكان المسؤول عن العالم الفلكي الشهير “تقي الدين بن معروف”، إذا بهذا المرصد يُهدم. كانت أجهزة مرصد إستنبول مشابهة إلى حد كبير لتلك التي ضمها مرصد في أوروبا آنذاك وهو مرصد “يورانبيورغ” للفلكي الدنماركي “تايكو براهي”، وهو المرصد الذي تبناه وموله الملك “فريدريك الثاني”. وقد أثارت حادثة بناء المرصد، ثم هدمه كثير من التساؤلات عن الدوافع والأسباب وراء الفعلين، لكن الدكتور “سامر عكاش” توقف عندها في أكثر من أربعمائة صفحة استغرقت من عمرة سنوات طويلة، معتبرا أن حادث الهدم يصلح أن يُؤرخ به لبداية توقف مساهمات المسلمين في العلوم التجريبية.
وعن أسباب هدم المرصد
ففي الفصل الرابع، “النجوم وأحكامها: الرّصد وقراءة الغيب”، يذكر الباحث أنه شاع في الحقبة الوسيطية بين العلماء البارزين اهتمام بقراءة الغيب من طريق معرفة النجوم وأحكامها. ولم يكن ذلك بين الحكام والملوك والسلاطين لمعرفة الأمور العظام المتعلقة بالحروب والكوارث والحاكم والسلطنة فحسب، وإنما بين العامة أيضًا لمعرفة دقائق الحياة اليومية. ونجد اهتمامًا مماثلًا لدى المؤرخين في رجوعهم إلى الملاحم والتنبؤات القائمة عليها لتقصّي مدة بقاء الممالك وزمان خرابها. إلا أن ذلك أثار إشكالات شرعية، وانتشر الجدل الفقهي حول التنبّؤ والتكهّن وموقف الشرع من الإخبار عمّا سيكون من الأحوال والحوادث الأرضية من خلال قراءة الظواهر الفلكية في المجتمعات العثمانية في زمن هدم المرصد وفي القرنين اللاحقين. وحين حل الطاعون، عده كثيرون عقابًا إلهيًا على الرصد وقراءة النجوم.
وفي قسم “رصد الهدم”و في الفصل السابع، “فتوى الهدم: ثقافة العلم والحصانة الشرعية”، يقول عكاش إن المصادر التاريخية نَسبت إصدار فتوى هدم المرصد إلى مفتي السلطنة شمس الدين أحمد بن بدر الدين، المعروف بقاضي زاده، الذي توفي في منتصف عام 1580م، أي بعد بضعة شهور فقط من هدم المرصد. يكتب: “إن قرار الهدم يعبّر بالدرجة الأولى عن اعتقاد فقهي – ديني بعدم شرعية الرصد والمرصد، وبحكم منصب قاضي زاده الإداري العالي مفتيًا للسلطنة، فلا بد من أن تعكس فتواه تلك إحساسه بالمسؤولية عن حماية الدين من الاعتقادات والممارسات الخارجة عن حدود الشرع أو الضارة به. لذا، فإن الفتوى بذاتها تجسّد الثقافة العلمية والدينية السائدة في ذلك الوقت، وتبيّن طرائق تفعيل مبادئ الحصانة الشرعية لحماية العقائد الدينية”.
كما تحدث المؤرخ التركي “خليل إينالجيك” في كتابه “تاريخ الدولة العثمانية من الصعود إلى الانحدار” أن الفترة التي هُدم فيها المرصد شهدت تعصبا دينيا، حيث ظهرت حركات دينية متعصبة مثل حركة “قاضي زادة” التي أثرت في مواقف السلاطين العثمانيين وتوجهاتهم، وكذلك “الشيخ “محمد البركوي”الذي تأثر به تلميذه “قاضي زادة” المتوفى (1635م) الذي أسس حركة أصولية نُسبت إليه واستمرت حتى بداية القرن الثامن عشر، غير أن دراسات أخرى تشير أن حركة “قاضي زادة” كانت مناهضة للصوفية، كما أن وجود تلك الحركة لم يؤثر على تطور الصوفية ذاتها، كما أن الشيخ “محمد البركوي” ذاته كان يشجع على الاشتغال بالعلوم الهندسية والفلكية والعقلية، كما أن علماء السنة المسلمين الذين هربوا إلى الدولة العثمانية هربا من بطش الدولة الصفوية، ساهموا في تطوير العلوم العقلية في الدولة العثمانية.
من بين هؤلاء العلماء:
تقي الدين الشامي (المتوفي 993هـ 1585م ) الفلكي والمهندس والمخترع وصانع ساعات الحائط والساعات اليدوية و الرياضي والفيزيائي
سِنان آغا العثماني (المتوفي997 هـ 1588م ) رائد العمارة في القرون الوسطى
العربي داود الأنطاكي المتوفي 1008هـ 1600م أحد الأسماء العظيمة في الطب العربي
العثماني حاجي خليفة المتوفي 1068 هـ1657 م صاحب أشمل الببليوغرافيات العربية
جلبي أوليا المتوفي عام 1095 هـ 1684م أشهر الرحالة المسلمين في العالم بعد ابن بطوطة
عثماني إبراهيم أفندي المتوفي عام 1132 هـ 1720م مخترع الغواصة
كلهم عرب قدماء Leave a comment
الكنعانيين والأكديين والآشوريين والبابليين والآراميين.
هذا الجدول لو بيدي الأمر لجعلته فرضا أن يكون موجودا في كل كتاب تاريخ، لأنه يكشف لنا عروبة الحضارات القديمة وأننا نحن العرب أحفادهم، ويناقض ما نشره الأثريون الغربيون الذين نسبوا كل حضارة لبلد عربي معين، كتجذير لحدود سايكس بيكو السياسية.
فالكنعانيين والأكديين والآشوريين والبابليين والآراميين صحيح أن عاصمتهم في بلد واحد ولكن الإمتداد الحضاري لهم لم يكن في بلد واحد، فنجد أن للآشوريين إمتداد خارج العراق وللكنعانيين خارج فلسطين وللآراميين خارج سوريا، وهذا الإمتداد نتيجة أن أمتنا العربية منذ قديم الزمن أمة واحدة، فكانت كل حضارة تتوسع في نطاق الشعوب التي تنتمي لها، أي في إطار التوحيد وليس الإحتلال.
حيث أن جميع هذه الحضارات كانوا يتحدثوا اللغة العربية القديمة والفروق في لغتهم مجرد فرق في اللهجات، كما هو واضح في الصورة المرفقة، والتي تقدم أمثلة واضحة تثبت عروبة الحضارات القديمة، وتثبت وحدتها.
تماما مثل اليوم العراقي في أقصى شرق الوطن العربي يستطيع فهم الموريتاني في أقصى غرب الوطن العربي.
وإذا رجعنا إلى زمن الأنبياء سنجد أن سيدنا إبراهيم (ع) ولد في العراق ورحل إلى فلسطين ثم مصر ثم إستقر في فلسطين دون أن يحتاج مترجم، وهذا دليل على أن أمتنا أمة واحدة منذ آلاف السنين.
ودليل على أن العرب هم أصحاب أعظم الحضارات من ما قبل الإسلام.
والفتوحات الإسلامية في الشام والعراق هي حروب تحرير عربية لبلادهم المحتلة.
فمثلا قال علي بن أبي طالب (ك): من كان سائلا عن نسبنا فإننا نبط من كوثى.
وقال عبد الله بن عباس (ر): نحن معاشر قريش حي من النبط من أهل كوثى والأصل آدم، والكرم والتقوى والحسب والخلق، وإلى هذا انتهت نسبة الناس.
فقبيلة قريش المكية الحجازية على سبيل المثال هي الإمتداد الحضاري للحضارات القديمة، فعلى الرغم من مرور آلاف السنين وجدنا سيدنا علي وعبد الله بن عباس، ما زالوا محتفظين عالمين بأصولهم القديمة الممتدة إلى مدينة كوثى العراقية إحدى مدن الحضارات العربية القديمة.
ويذكرون أن أصولهم تعود إلى النبط وهم سكان العراق والشام الأصليين قبل الإحتلال الفارسي واليوناني وغيرهم، وساهموا في فتح العراق حينما عاتبهم خالد بن الوليد (ر) قائلا: “ويحكم ما أنتم؟ أعرب فما تنقمون من العرب”، وتحول ولائهم مباشرة نحو الجيوش العربية القادمة، والتي أتت لتحررهم من تحكم العجم، ومن العبودية لغير الله.
وقبيلة قريش حينما سيطرت على الحكم أعادت أمجاد الحضارات القديمة، فظهرت الإمبراطورية الراشدية ثم الأموية ثم العباسية.
وأدركوا أن لا مجد لنا في المستقبل إذا تنكرنا وأنكرنا وإنسلخنا عن أمجاد ماضينا التليد.
كتب بقلم:
المؤرخ تامر الزغاري
علوم اخترعها المسلمين (علم الجبر) Leave a comment
يعتبر الخوارزمي المتوفي 232هـ /846م ، مؤسس علم الجبر كعلم مستقل عن الحساب ، فهو أوَّل مَن استعمل كلمة (جبر) ، وقد أخذه الأوربيون عنه، فحتَّى الآن ما زال الجبر يُعرف باسمه العربي في جميع اللغات الأوربية، ، وتَرجِع كل الكلمات التي تنتهي في اللغات الأوربية ب
(algorism/algorithme)
الى إسمه
ولهذا كان الخوارزمي أهلاً لتسميته بأبي الجبر ومن المهم أن ندرك كم كان ظهور هذا العلم رائعاً ومهماً، وعُدَّ تحولاً ثورياً عن المفهوم الإغريقي للرياضيات الذي قام أساساً على علم الهندسة. والخوارزمي أول من استخدم المجهول و العدد الثابت و أول من صنّف المعادلات الجبرية إلى ستة أنواع من الدرجة الثانية وبيّن حلولها بطرق جبرية و هندسية.
علوم إخترعها المسلمين (علم المحيطات أو علم البحار) Leave a comment
مما لا يعرفه الكثير أن الفضل في تسمية “علم البحر” بهذا المفهوم وإرساء قواعد الملاحه للعالم راجع بالدرجة الأولى للملاح العربي المسلم أحمد بن ماجد المولود في جلفار على الساحل الجنوبي من الخليج العربي -إمارة رأس الخيمة– في عام (836هـ=1432م) المتوفي 905هـ ـ 1500م
وأول مَن اعترف بهذا الفضل البرتغاليون، الذين نهلوا من علمه وبَنَوْا عليه ما توصَّلُوا إليه
(almirante) من كشوفات جغرافية،و لقبوه بأمير البحر بالبرتغالية
من مؤلفات ابن ماجد
كتاب (الفوائد في أصول علم البحر والقواعد) الذي يعتبر من أشهر كتب ابن ماجد، الذي جمع فيه معظم المعلومات النظرية والعلمية التي تهمُّ الملاَّحين في البحر الأحمر والمحيط الهندي وبحر الصين، وقد وضع فيه ابن ماجد خبراته التي اكتسبها أثناء تجواله في هذه البحار، فوصف الجزر والمواني والبحار، وغيرها من الأمور التي وجدها أثناء ترحاله.
كتاب “حاوية الاختصار في أصول علم البحار” وقد ضمنهما ابن ماجد كل ما عرف عن البحر في أيامه من الناحية التقنية التي تفيد الملاح وتيسر له سبل السير في “أودية البحر” ودخول الموانئ إلى جانب القياسات الفلكية للنجوم الملاحية المختلفة ومواعيد فتح البحر وغلقه .وهوبذالك أول من كتب في موضوع المرشدات البحرية الحديثة
كما يعتبر ابن ماجد أول من طور البوصلة الملاحية بالمفهوم الحديث ، حيث اخترع إبرة جالسه على سن تتحرك حركة حرة دون الحاجة إلى وعاء الماء.
كما تعد مخطوطة ” معدن الأسرار في علم البحار” إحدى المخطوطات العُمانية النادرة من أهم المخطوطات العالمية في علم البحار ومن أهم المرشدات البحرية الحديثة أو الرحمانيات التي عُرفت لدى البحارة العرب في القرن التاسع عشر الميلادي والنصف الأول من القرن العشرين
هذه المخطوطة القيمة خطها ناصر بن علي الخضوري من ولاية صور(سلطنة عُمان)
علوم اخترعها المسلمين (علم الشفرة) Leave a comment
للحفاظ على المعلومات السرية في المجالات العسكرية والسياسية إستخدم المسلمين علم الشفرة و الذي يسمى عند العرب«التعمية وإستخراج المعمى» , والذي كان لهم دور رائد في تأسيسه وتطويره والتأليف فيه من زوايا مختلفة, فصنفوا عدداً لا بأس به من المخطوطات, منها:« رسالة الكندي في علم التعمية وإستخراج المعمى» وهي أول رسالة عربية يعود تاليفها إلى النصف الأول من القرن الثالث الهجري (التاسع الميلادي)،
The Code Breakers وقد إعترف كبير مؤرخي علم الشفرة المعاصرين دافيد كان في كتابه
بان هذا العلم ولد بشقيه بين العرب, ونسب اليهم الفضل الأول في إكتشاف طرق حل الشفرة وتدرينها قبل الغرب بمدة طويلة, وأقر بأن هذه الحقيقة التي توصل إليها عن ريادة العرب في علم الشفرة تعتبر أهم إنجاز تاريخي في كل ما احتواه كتابه
يقول الدكتور “محمد مراياتي” إن الكندي المتوفي 256 هـ. 873م في رسالته قد أوصل طرق التعمية إلى 34 طريقة يمكن إستخدامها في تعمية أو تشفير الرسائل والكتب، وإستخراجها، وفك شفرتها
نموذج الطوسي لتمثيل حركة الأجرام السماوية Leave a comment
كان المفهوم السائد في الوقت الذي عاش فيه نصير الدين الطوسي ( المتوفي 672 هـ 1274م) هو مفهموم مركزية الارض -اي ان الارض هي مركز الكون-أنتقد الطوسي هذا النظام وحاول ايجاد بدائل له وحل الاكوانت.
تمكن الطوسي من ابداع طريقة رياضية عرفت فيما بعد بمزدوجة الطوسي نقضت نظرية أرسطو والتي كانت تنص على ان الحركة اما خطية واما دائرية حيث أثبت الطوسي بانه من الممكن ان تنتج حركة خطية من حركتان دائريتان.وأستعمل هذه التقنية لحل أشكالية النظام البطلمي الاكوانت للعديد من الكواكب.لكنه لم يستطع ايجاد تفسير لحركة عطارد, والتي حلت لاحقا من قبل ابن الشاطر بالاعتماد على مزدوجة الطوسي.
وصف بعض المؤرخين أعمال فلكيي مراغة (المرصد الذي بناه الطوسي)في القرنين الثالث عشر والرابع عشر بثورة مراغة أو ثورة مدرسة مراغة أو الثورة العلمية قبل عصر النهضة. من أهم أوجه هذه الثورة هو إدراك قدرة علم الفلك على وصف الأجسام الفيزيائية بلغة رياضية ووجوب عدم بقاء علم الفلك فرضيات رياضية لأن ذلك يوثق الظاهرة فحسب. أدرك فلكيو مراغة أن نظرة أرسطو للحركة بوصفها إما خطية أو دورانية غير صحيحة كما أظهرت مزدوجة الطوسي أن الحركة الخطية يمكن إنتاجها بحركات دورانية.
على عكس الفلكيين الإغريق والهيلينيين، الذين لم يعنوا بالتوفيق بين مبادئ الفيزياء ومبادئ الرياضيات لنظرية الكواكب، أصر الفلكيون المسلمون على جمع الرياضيات بالعالم الحقيقي المحيط بهم، والتي تحولت من حقيقة مبنية على فيزياء أرسطو إلى حقيقة مبنية على الفيزياء الرياضية والاستنباطية بعد عمل ابن الشاطر. لذا تميزت ثورة مراغة بالابتعاد عن الأسس الفلسفية لكونيات أرسطو وفلك بطليموس والاتجاه نحو التركيز على الملاحظة التجريبية وترضية الفلك وبشكل عام الطبيعة كما جاء في أعمال ابن الشاطر والقوشجي والبيجرندي والخافري.
تمثيل ابن الشاطر لمواضع ظهور عطارد يبين تضاعف التدوير باستعمال مزدوجة الطوسي فألغى بذلك نظرية الإكوانت والتباين المركزي لبطليموس.
تضمنت إنجازات مدرسة مراغة أول دليل رصدي تجريبي لدوران الأرض حول محورها وكان ورائه الطوسي والقوشجي والفصل بين فلسفة الطبيعة وعلم الفلك الذي قام به ابن الشاطر والقوشجي وتفنيد ابن الشاطر لنظام بطليموس على أسس تجريبية لا فلسفية وتطوير نظام لا بطليموسي، من قبل ابن الشاطر أيضا، والذي كان رياضيا مطابقا لنظام كوبرنيكوس شمسي المركز
ويعتقد العديد من العلماء بان مزدوجة الطوسي وجدت طريقها لمكتبة الفاتيكان بعد سقوط القسطنطينية عام 1453م لتصل الى نيكولاس كوبرنيكوس الذي اعتمد عليها في نظريته الشهيرة مركزية الشمس والتي غيرت علم الفلك جذريا وانهت الاعتقاد السائد بان الارض هي مركز الكون
وقد وُجدت صورة ” مزدوجة الطوسي ” أو ” ثنائية الطوسي ” في كتاب كوبرنيكوس «في دوران الأجرام السماوية» المطبوع سنة 1543 م
المصدر
علم الفلك في عصر الحضارة الإسلامية موقع
https://profilbaru.com/ar/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D9%83_%D9%81%D9%8A_%D8%B9%D8%B5%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B6%D8%A7%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9
التسلسل الزمني لإسهامات المسلمين في القرن التاسع الهجري Leave a comment
الحدث | الاسم | عام | الاصل |
أول مرجع شامل في علم الحيوان باللغة العربية | كمال الدين الدميري | المتوفى 808هـ 1405 م | عربي |
اوائل من اكد على الحتم البيئي من وضع أسس علم أول الاجتماع رائد التفسير العلمي للتاريخ | ابن خلدون | المتوفي 808 هـ 1406م | فارسي |
أقدم وصف يكشف الطريق إلى الهند من المغرب قبل فاسكو دي جاما | القلقشندى | انتهى من كتابه 814هـ 1412م | عربي |
أول كتاب في تشريح جسم الانسان بشكل كامل | منصور بن الياس | المتوفي 825هـ/1422 م | فارسي |
ابتكار الكسر العشري وضع قانون جيب التمام | غياث الدين الكاشي | توفي سنة 839 هـ 1436م | فارسي |
أول مَن وضع النظرية النقدية في تفسير الأزمات الاقتصادية | المقريزي | المتوفي عام 845هـ 1442م | عربي |
أدق طول للسنة الاستوائية | أولوغ بيك | م1449هـ 853المتوفي | فارسي |
أول من وضع تعريفًا للميكروب | آق شمس الدين | المتوفي سنة 864هـ 1460م | تركي |
أقدم مدفع بحسب موسوعة چينيس للأرقام القياسية | السلطان العثماني محمد الفاتح | صنع هذا المدفع عام 868هـ 1464م | عثماني |
أول وصية حول الحفاظ على البيئة | السلطان العثماني محمد الفاتح | كُتبت عام 886 هـ 1481م | تركي |
استخدام الرموز في الجبر | القلصادي | المتوفي سنة 891 هـ/ 1487م | عربي |
التسلسل الزمني لإسهامات المسلمين في القرن الثامن الهجري Leave a comment
الحدث | الاسم | عام | الاصل |
أشهر وأشمل معاجم اللغة العربية وأكبرها | لإبن منظور | المتوفي 711 هـ 1311م | عربي |
أول من تحدث عن نظرية الموجية للضوء أول من وضع تفسيرات صحيحة لظاهرة قوس قزح | كمال الدين الفارسي | المتوفي 719 هـ 1319م | فارسي |
أبرز العلماء الدين المسلمين | ابن تيميَّة | توفي 728هـ 1328م | عربي |
أول مرجع متخصص في علم التغذية في الصين | هو سي هوي | المتوفي 730هـ 1330م | صيني مسلم |
أول من لاحظ ن أنّ السفر حول الأرض يؤدي إلى زيادة أو نقصان يوم أول من قدر نسبة توزيع اليابسة إلى الماء | أبي الفداء | المتوفي 731 هـ 1331م | كردي |
ومن أهم كتب الفقه التي إهتمت بأحكام البناء | إبن الرامي | المتوفى سنة 734هـ 1334م | عربي |
أعظم الأطباء البيطريين في عصر الحضارة الإسلامية | ابن المنذر البيطار | المتوفي 741 هـ 1341م | عربي |
أوائل من وصفوا ظاهرة الصدى أول من توصل أن المواد الكيميائية لا تتفاعل مع بعضها إلا بأوازن معينة | الجلدكى | المتوفي 743هـ 1342م | تركي |
بناء أحد أكبرساعات المائية في العصور الوسطى في مدينة فاس المغربية | أبو الحسن بن علي أحمد التلمساني | إكتملت 758هـ 1357م | عربي |
أول من وضع نظرية أن الأرض و الكواكب تدور حول الشمس بإنتظام | إبن الشاطر | المتوفي777هـ 1375م | عربي |
التسلسل الزمني لإسهامات المسلمين في القرن السابع الهجري Leave a comment
الحدث | الاسم | عام | الاصل |
أعظم المهندسين والميكانيكين والمخترعين في التاريخ وأبي الإنسان الآلي | الجزري | المتوفي 602هـ 1206م | عربي |
أفضل وأضخم قاموس جغرافي | ياقوت الحموي | المتوفي 626هـ/ 1229م | رومي |
أوائل الذين عرفوا وتحدثوا عن الأهرامات أوائل من بحثوا عن الآلية المرضية المسببة لمرض السكري | عبد اللطيف بن يوسف البغدادي | المتوفي عام 629 ه/ 1231 | عربي |
ـ أشهر كُتب المُختَصّة بالتاريخ الإسلاميّ | ابن الأثير | المتوفى عام 630ه /1233م | عربي |
أعظم عالم نباتي ظهر في القرون الوسطى، وقدم إسهامات عظيمة في مجالات الصيدلة | ابن البيطار | المتوفي 646ه 1248م | عربي |
أكثر الكتب المفصلة والمكتملة عن الأحجار وخصائصها في العصور الوسطى | أحمد بن يوسف التيفاشي | المتوفي عام651 هـ / 1253م | أمازيغي |
ابن أبي أهم مراجع تاريخ الطب في العصور الوسطى | أصيبعة | المتوفي 668هـ 1270م | عربي |
وضع نظرية أساسية للتطور الأنواع فصل علم حساب المثلثات عن علم الفلك | الطوسي | المتوفي 672 هـ 1274م | فارسي |
أكثر الشعراء شعبية في الولايات المتحدة | جلال الدين الرومي | المتوفي 672 هـ 1273م | فارسي |
أفضل كتب الفقه المقارن | للامام النووي | المتوفي 676هـ-1277 | عربي |
أشهر كتب التراجم العربية | إ بن خلكان | المتوفي عام 681 هـ/1282 | كردي |
أولى الروايات الخيال العلمي أبرز العلماء المتقدمين فى علم الأنواء | زكريا القزويني | المتوفي682هـ 1283م | فارسي |
اشهر الاطباء التخدير | ابن القف | المتوفي 685 هـ 1287م | عربي |
أقدم المخطوطات في باب محاربة المخدرات ومكافحتها وبيان مضارها | قطب الدين القسطلاني | المتوفي 686هـ 1287م | عربي |
أول مكتشف لدورة الدموية الصغرى | ابن النفيس | المتوفي 687هـ/1288 م | عربي |
أول من درس علميا الصواريخ أول من إخترع طوربيد | حسن الرماح | المتوفى فى 693هـ 1294م | عربي |
تأسيس فرقة المهتران أقدم جوقة عسكرية في العالم | الأمير عثمان بن أرطغول | عام 1299م 698هـ | تركي |
التسلسل الزمني لإسهامات المسلمين في القرن السادس الهجري Leave a comment
الحدث | الاسم | عام | الاصل |
العمل الأكثر تأثيراً في الأخلاق في التاريخ الإسلامي | أبو حامد الغزالي | المتوفي 505 هـ 1111م | عربي |
أدق تقويم زمني معمول به على وجه الأرض حل معادلات الدرجة الثالثة | عمر الخيام | المتوفي 525هـ 1131م | فارسي |
إختراع أوائل أجهزة الرصد للأجرام السماوية توركيكوم | جابر بن أفلح | المتوفي 540 هـ 1150 | عربي |
رائـــد علـــم الهيـــدروستاتيكـــا | الخازني | المتوفي 550هـ 1155م | فارسي |
أهم الكتب في مجال الزراعة أول من ابتكر طريقة الري بالتنقيط | لابن العوام | المتوفي553 هـ (1158م) | عربي |
أكبر معجم النباتات في القرون الوسطى | أبو الخير الإشبيلي | عاش في القرن السادس الهجري إثنى عشر ميلادي | عربي |
نجاح في علاج شلل البلعوم أثبت أن أحد الأمراض الجلدية الجرب كان سببه طفيل أوائل الأطباء الذين وصفوا التهاب التامور اليابس والانسكابي | إبن زهر | المتوفي 557هـ 1162م | عربي |
أول من وضع الخرائط وضعًا علميًّا مبنيًّا على تعيين الطول والعرض | الإدريسي | المتوفي 559 هـ 1166م | عربي |
أول عالم في التاريخ بحث في تمدد الكون وطبيعة هذا التمدد تأليف قصة حي بن يقظان التي كان لها تأثير عظيما في كل من الأدب العربي والأو | ابن طفيل | المتوفي 581 هـ 1185م | عربي |
أقدم طريقة لصناعة المنجنيق في العالم | لمرضي بن علي الطرسوسي | المتوفي583 هـ 1187م | عربي |
أقدم وأجود ما كتب في الحسبة | الشيزري | المتوفي 589 هـ 1193م | عربي |
رائدا للإصلاح النّحوي | ابن مضاء القرطبي | المتوفي 592هـ 1195 م | عربي |
– أهم فلاسفة الإسلام | ابن رشد | المتوفي 595 هـ 1198 م | عربي |
أهم كتب النحو العربية Leave a comment
يعتبر كتاب (المقدمة الآجُرُّومية في مبادئ علم العربية) لابن آجُرُّوم الصنهاجي (المتوفي 723 هـ /1323م) أهم كتب النحو العربية.
يبين الكتاب أنواع الكلام وإعرابه. وقد عرض كل ذلك بإيجاز دون أن يكون ذلك على حساب الإيضاح. فبين في باب الإعراب باب معرفة علامات الإعراب ثم عقد فصلاً في المعربات ثم أتبع ذلك بباب الأفعال، حيث بين أنواعها وأحوالها وإعراب كل حالة وانتقل إلى باب مرفوعات الأسماء ومن ثم باب الفاعل وباب المفعول وبعدها تناول باباً آخر في المبتدأ والخبر والعوامل الداخلة عليه، ومن ثم تحدث في أبواب لاحقة عن النعت والعطف والتوكيد والبدل والمتعديات من الأسماء والمفعول به والمصدر وظرف المكان والزمان، والحال والتمييز والاستثناء والمنادى والمفعول لأجله (المفعول من أجله) والمفعول معه ثم اختتم المتن بالمخفوضات من الأسماء.
لآجرومية تعتبرأساس الدراسات النحوية للمبتدئين في مبادئ علم اللغة العربية.
وقد طبعت المقدمة عدة طبعات في البلاد العربية وفي روما وباريس ولندن وميونيخ مع ترجمات إلى اللاتينية والفرنسية والإنجليزية والألمانية. واعتبرها العلماء أساس الدراسات النحوية للمبتدئين لسهولتها.
التسلسل الزمني لإسهامات المسلمين في القرن الخامس هجري Leave a comment
(أطلق على النصف الثاني من القرن العاشر عصر الجورجاني
وأطلق على النصف الأول من القرن الحادي عشر عصر البيروني),
الحدث | الاسم | عام | الاصل |
أشهر علماء الجبر ابتكار مثلث باسكال أهم كتب التراث التي تعرضت لموضوع المياه الجوفية واستخراجه | الكرجي | المتوفى سنة 410 هـ/ 1020م | فارسي |
المؤسس الرئيسى للجيولوجيا عند المسلمين أوائل من درسوا المعادن وتحدث عن نظرية تكوين الصخور والجبال أفضل ما كتب عن الزلازل أشهر الكتب الطبيّة التي تحدثت عن التداوي بالأعشاب والنباتات الطبيعيّة صاحب أوائل دساتير الأدوية في العالم فطن الى تأثير الأحوال النفسية على الجهاز الهضمي وأوّل من قدّم شرحًا تفصيليًّا عن كسور العظام العالم المسلم الاكثر تأثير على علماء الغرب في علم النفس أهم مؤلفات العرب في مجال الرياضة | ابن سينا | المتوفي427 هـ 1037م | فارسي |
أول من أسس طب العيون كمنهج جديد بالبحث العلمي | علي بن عيسى الكحال | المتوفي 430هـ 1039م | عربي |
أوَّل من درس عدسةَ العين أقدم مخطوطة تتعامل مع تأثير الموسيقى على الحيوانات أول من قدر إرتفاع الغلاف الجوي رائد المنهج العلمي الحديث وواضع أسس البصريات الفيزيائية الحديثة | ابن الهيثم | المتوفي 430 هـ 1040م | عربي |
أوائل من طبقوا علم المثلثاث في إيجاد خطوط الطول أبرز الدراسات الأنثروبولوجية اختراع أول جهاز لقياس الوزن النوعي للمعادن والأحجار الكريمة والاشارة إلى المستحجرات | أبو الريحان البيروني | المتوفي440هـ 1048 م | فارسي |
أهم الكتب في دراسة عقائد أصحاب الملل الغير إسلامية | إبن حزم | وانتهى منه بجزيرة ميورقة سنة440 هـ/1048 م | عربي |
أول مخطوطة في علم المثلثات الكروي | ابن معاذ الجياني | المتوفي 442هـ 1050م | عربي |
“رسالة الغفران ” واحدا من النصوص الرئيسية في تاريخ النثر العربي | لأبي العلاء المعري | المتوفي 449 هـ 1057م | عربي |
أبرزأعلام الفكر السياسي الإسلامي | الماوردي | المتوفي450 هـ 1058 م | عربي |
أشهر كتب تقويم الصحة | إبن بطلان | المتوفي 456 هـ 1064م | مسيحي عربي |
أهم الكتب المختصة في علم الأنساب واكتشاف القرابة اللغوية بين كل من العربية و العبريــــــة و السريانية | ابن حزم الأندلسي | المتوفي عام 456هـ /1064م | عربي |
من أضخم المعاجم العربية | لابن سيده | المتوفي 458 هـ 1066م | عربي |
إنشاء المدرسة النظامية في بغداد، الهجري تشرف عليها الدولة | الوزير نظام الملك السلجوقي | سنة 459هـ1067م | فارسي |
أول مؤلف في علم البلاغة | عبد القاهر الجرجاني | المتوفى 471هـ 1078م | فارسي |
اختراع الأسطرلاب الكوني وإشارة لحركة الكواكب لاهليجية | الزرقالي | المتوفي 480 هـ 1087م | عربي |
أول وصف مفصل لإمبراطورية غانا الإسلامية | البكري | المتوفي 487هـ – 1094 م | عربي |
أوائل الجداول تشتمل على شروح وافية عن كل مرض | بن ِجِزلة | المتوفي 493هـ 1100م | عربي |
أقدم مخطوطة في علم الحيل التى لم يسبق دراستها إلا مؤخرا أول ساعة تدور بالمسننات | لعلي بن خلف المرادي | عاش في القرن الحادي عشر | عربي |
التسلسل الزمني لإسهامات المسلمين في القرن الرابع الهجري Leave a comment
(أطلق على النصف الثاني من القرن التاسع عصر الرازي
وأطلق على النصف الأول من القرن العاشر عصر المسعودي)
أول دراسة لعلم الفلك ما بعد كوبرنيكوس للمسلمين Leave a comment
من بين العلماء الذين تركوا بصمتهم في تاريخ العلم الإسلامي فيما يتعلق بكسوف الشمس، عالم الفلك العثماني إبراهيم حقي الأرضرومي المتوفي سنة 1194هـ 1780م، بإيضاح ظاهرتي كسوف الشمس وخسوف القمر بصورةٍ هندسية، كما أثبت من خلال دراساته فروق التوقيت بين المدن، فأعد جدولًا يضم 100 مدينة مختلفة لفروق التوقيت بينهم.
و كان من أوائل المسلمين من درس علم الفلك ما بعد كوبرنيكوس كفرضية تستحق المناقشة
المصدر
İbrahim Hakkı Erzurumi – Wikipedia
https://alchetron.com/Ibrahim-Hakki-Erzurumi
التعددية الحزبية في الإسلام Leave a comment
يقول د محمد عمارة عن الحضارة الإسلامية والتعددية الحزبية
“كثيرون من الناس يظنون أن تبلور الأفكار والأيديولوجيات السياسية في أحزاب منظمة ومتعددة، هي ظاهرة من الظواهر التي تميزت بها الحضارة الغربية قبل غيرها، وأن أمم الحضارات الأخرى قد أخذتها عن الغربيين، وإذا كانت الجزئية الأخيرة – وهي أخذ الشعوب غير الغربية ظاهرة التعددية الحزبية عن الغرب – صحيحة فإن السبب في ذلك هو تأثر النهضات الحديثة لهذه الشعوب بالنموذج الحضاري الغربي، بسبب التأثير والهيمنة الغربية الحديثة والمعاصرة على حضارات تلك الشعوب.”
أما فيما يتعلق بتاريخ وأصالة ظاهرة التعددية الحزبية في الفكر والعمل السياسي، فإنها – وعلى الأخص في النموذج الحضاري الإسلامي – قديمة وعريقة .. وسابقة على معرفة الغرب لها بقرون.
ذلك أن «مشروعية» التعددية السياسية، في النظرة الإسلامية، إنما تتأسس على «مشروعية» التعددية بإطلاق .. والإسلام يرى التعددية سنة من سنن الله سبحانه وتعالى، في كل ما عدا الذات الإلهية.. فالواحدية هي لله وحده، وما عداه قائم على التعدية، والازدواج، والتوازن، والارتفاق.
فالتعددية والاختلاف هي القاعدة والأصل.. وهي سنة الله سبحانه وتعالى، في الخلق المادي وفي الاجتماع البشري، وفي الآراء والأفكار.. والمفسرون في تفسيرهم لقوله سبحانه ﴿وَلِذٰلِكَ خَلَقَهُمْ﴾ يقولون: «وللاختلاف خلقهم» .
ففي «الأصول» – أصول العقيدة والشريعة والأخلاق – هناك «وحدة» هي التي تحقِّق للأمة الإسلامية وحدتها عبر الزمان والمكان، ضامنة لها وحدة الهوية والجوهر، والتواصل الحضاري .
أما في «الفروع» – التي تشمل تفاصيل العمران ومتغيِّرات السياسة والاجتماع والاقتصاد والنظم والتنظيمات.. فإن «التعددية» واردة.. وفي إطار هذه «الفروع» يأتي الاجتهاد والتجديد، لا كمجرد «حقوق» للإنسان؛ بل «كفرائض» إلهية على هذا الإنسان ..
فهناك مساحة «للوحدة» – وحدة الأمة في «الأصول» – لا يجوز فيها الافتراق، ولا التعددية، ولا التحزب .. وهناك مساحة «للتعددية» – تعددية الأحزاب والمدارس الفكرية والتيارات المذهبية – هي مساحة «الفروع» والمتغيرات، سواء في علوم الدين أو علوم الدنيا والعمران البشري .. ومنها سياسة الدولة والمجتمعات .
وهذا الجمع الإسلامي بين «الأصول» التي لا افتراق فيها .. وبين «الفروع» التي هي مساحة للاجتهادات والتنوع والتيارات والأحزاب.. هو الذي يحقق «التطور» – استجابة لضرورات الزمان والمكان – مع الحفاظ على وحدة الأمة في الهوية والتواصل الحضاري .. أي الجمع بين الوحدة في «الثوابت» والتعددية في «المتغيرات» ..
تلك إشارات إلى بعض من القواعد التي تتأسس عليها نظرة الإسلام للتعددية – ومنها تعددية الأحزاب السياسية .
وإذا نحن نظرنا إلى الحضارة الإسلامية، التي مثلت العمران المصطبغ بصبغة الإسلام، فإننا سنجد كل «الفرق» الإسلامية. من الخوارج.. إلى المعتزلة.. إلى الشيعة الإمامية إلى السلفية – إلى الزيدية .. إلى المرجئة. الخ.. الخ.. قد نشأت جميعها نشأة سياسية، وكانت تيارات وتنظيمات سياسية. أو كانت السياسة واحدة من أبرز مهامها وقسماتها – فهي «أحزاب» سياسية، ذات مناهج فكرية متميزة، وذات سبل متميزة في الإصلاح الفكري والسياسي(3).. وكذلك الحال – إلى حد ما – مع المذاهب الفقهية – حنفية .. ومالكية .. وشافعية .. وحنبلية .. وزيدية .. وجعفرية .. وإباضية .. وظاهرية – الخ.. فجميعها تيارات فكرية، ومدارس سياسية، وأغلبها «تنظيمات» تبلورت مناهجها بالاجتهاد الجماعي، وتميزت كل واحدة منها عن سواها برؤية في الإصلاح – الفكري والاجتماعي والسياسي – ومارست العمل لوضع هذا المنهاج في الممارسة والتطبيق .
بل إننا ننبه على أن بواكير التنظيمات الحزبية السياسية في تاريخنا الحديث، إنما جاءت امتدادًا لتراثنا المؤمن بالتعددية، وليست تقليدًا للتجربة الغربية.. فـ«الحزب الوطني الحر» الذي كونه جمال الدين الأفغاني (1254-1314هـ = 1838-1897م – بمصر – في سبعينيات القرن التاسع عشر.. وكذلك «جمعية العروة الوثقى» – التي كونها في ثمانينيات ذلك القرن – وأيضًا «جمعية أم القرى» – التي كونها عبد الرحمن الكواكبي (1270-1320هـ 1854-1902م أواخر القرن التاسع عشر.. هي تنظيمات حزبية، سابقة – في خبرات التنظيم – التي جسدتها لوائحها – على تجارب الغرب في التنظيم الحزبي.. فهي امتداد لتراثنا في التعددية السياسية والفكرية.. ولخبرات حضارتنا في التنظيمات العلنية والسرية؟!
فعلى حين عاشت الحضارة الغربية – قبل ليبراليتها الحديثة – تنكر التعددية – التعددية الدينية.. بل وحتى تعددية المذاهب داخل الدين الواحد؟! – تميزت الحضارة الإسلامية بالإيمان بالتعددية، كسنة من سنن الله في الخلق، المادي والبشري والفكري.. وتجسد إيمانها هذا في الممارسة والتطبيق
أما عن موقف الإسلام من قيام الأحزاب السياسية على «أسس طائفية ودينية»؟.. فواجب – لجلاء هذا الموقف – الإشارة إلى عدد من الحقائق:
أولا -إن الإسلام في المجتمعات ذات الأغلبية الإسلامية ليس فكرًا «طائفيًا»، ولا أيديولوجية «طائفة».. بل هو عقيدة الأمة وشريعتها وأيديولوجيتها .. أو على الأقل هو فكر الجمهور. فلا يصح أن يوصف الحزب الإسلامي بأنه – في هذه المجتمعات ذات الأغلبية الإسلامية – حزب طائفي.
ثانيا -أن الممنوع إسلاميًا هو التحزب والتفرق في أصل الدين وثوابته.. أما التعددية والحزبية في السياسة.. فإنها تعددية وحزبية فيثانيا «الفروع» وكل تيارات أهل السنة الفكرية تجعل الدولة – الخلافة والإمامة والعمران البشري – من «الفروع» . ومن ثم فالاجتهادات المتعددة، والتنظيمات والحزاب المتعددة بتعدد هذه الاجتهادات أمر وارد وطبيعي في نظر الإٍسلام .
فالأحزاب الإسلامية، تقوم وتجتهد وتختلف في «الفروع».. ومن ثم فقيامها على أساس الأيديولوجية والفكرية الإسلامية أمر طبيعي ووارد..
ثالثا -الحزب «الطائفي» هو الذي تقتصر عضويته على طائفة من المواطنين دون سواها.. وهذا هو الذي يقسم المجتمع إلى طوائف مغلقة.. وهو مالا يحقق المصلحة المبتغاة من وراء قيام الأحزاب السياسية.. وهي مصلحة المشاركة في العمل العام، والاهتمام بشؤون الأمة كلها والإسهام في العمران البشري جميعه .
المصدر
مجلة الداعي الشهرية الصادرة عن دار العلوم ديوبند ، الهند . رجب المرجب 1428هـ = يوليو – أغسطس 2007م ، العـدد : 7 ، السنـة : 31.
قصة سلطان سليم الاول مع الأقليات غير المسلمة Leave a comment
علم السلطان سليم الأول المتوفي926 هـ 1520م ، أحد كبارسلاطين الدولة العثمانية أن الأقليات غير المسلمة الموجودة في اسطنبول من الأرمن والروم واليهود بدأت تتسبب في بعض المشاكل للدولة العثمانية، وفي إثارة بعض القلاقل فغضب لذلك غضباً شديداً، وأعطى قراره بأن على هذه الأقليات غير المسلمة اعتناق الدين الإسلامي، ومن يرفض ذلك ضرب عنقه.
وبلغ هذا الخبر مفتي الدولة الشيخ عليّاً أفندي، وكان من كبار علماء عصره، فساءه ذلك جداً، لأن إكراه غير المسلمين على اعتناق الإسلام يخالف تعاليم الإسلام، الذي يرفع شعار {لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ}سورة البقرة. ولا يجوز أن يخالف أحد هذه القاعدة الشرعية، وإن كان السلطان نفسه. ولكن من يستطيع أن يقف أمام هذا السلطان، الذي يرتجف أمامه الجميع؟ من يستطيع أن يقف أمام هذا السلطان، ذي الطبع الحاد فيبلّغه بأن ما يفعله ليس صحيحاً، وأنه لا يوافق الدين الإسلامي؟. ليس من أحد سواه يستطيع ذلك، فهو الذي يشغل منصب المفتي في الدولة العثمانية، وعليه تقع مهمة إزالة هذا المنكر الذي يوشك أن يقع.
لبس جبته وتوجه إلى قصر السلطان، واستأذن في الدخول عليه، فأذن له فقال للسلطان: سمعت أيها السلطان أنك تريد أن تكره جميع الأقليات غير المسلمة على اعتناق الدين الإسلامي. وكان السلطان لا يزال محتداً فقال: أجل إن ما سمعته صحيح، وماذا في ذلك؟.
لم يكن المفتي من الذين يترددون عن قول الحق فقال: أيها السلطان إن هذا مخالف للشرع، إذ لا إكراه في الدين، ثم إن جدكم محمداً الفاتح عندما فتح مدينة اسطنبول اتبع الشرع الإسلامي فلم يكره أحداً على اعتناق الإسلام، بل أعطى للجميع حرية العقيدة، فعليك باتباع الشرع الحنيف، واتباع عهد جدكم محمد الفاتح. فقال السلطان وحدته تتصاعد: يا علي أفندي: لقد بدأت تتدخل في أمور الدولة، ألا تخبرني إلى متى سينتهي تدخلك هذا؟. فرد المفتي: إنني أيها السلطان أقوم بوظيفتي في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وليس لي من غرض آخر وإذا لم ينته أجلي، فلن يستطيع أحد أن يسلبني روحي. فقال السلطان:
دع هذه الأمور لي يا شيخ. فقال المفتي: كلا أيها السلطان، إن من واجبي أن أرعى شؤون آخرتك أيضاً، وأن أجنبك كل ما يفسد حياتك الأخروية، وإن اضطررت إلى سلوك طريق آخر. قال السلطان: وماذا تعني؟.
فقال المفتي: سأضطر إلى إصدار فتوى بخلعك أيها السلطان، بسبب مخالفتك للشرع الحنيف إن أقدمت على هذا الأمر.
فأذعن السلطان سليم لرغبة المفتي، فقد كان يحترم العلماء ويجلهم، وبقيت الأقليات غير المسلمة حرة في عقائدها وفي عباداتها، ولم يمد أحد أصبع سوء إليهم.
فمن من علماء المسلمين اليوم سيخلع حاكمه الذي لا يحكم بما أنزل الله ؟ .
وما هي المخالفة الشرعية إن لم يفعل العالم مثل فعل شيخ الخلافة العثمانية ؟ .
ولا ننسى أن سليم الأول كان أكثر قوة واستطاعة البطش بالعالم الجليل لكن الله زرع في وجه العلم مهابة قد نزعها من وجوه هؤلاء في زماننا .
المصدر: كتاب صفحات مشرقة من تاريخ الأمة – الشيخ/ ناصر بن محمد الأحمد